وقال “مجتهد”، إن الرياض وأبو ظبي تنويان “أمر قادة “الشرعية” الميدانيين بتسليم سلاحهم؛ لأن السعودية ستحل الأمر، وإن من يرفض سيتم اتهامه بأنه قاعدة، وإخوان، وداعش”.
وتابع بأن من بنود الخطة المقبلة تدفق السلاح والذخيرة على الانفصاليين، وحرمان “الشرعية” منها، إضافة إلى “قصف جوي -إن لزم الأمر- بحجة ضرب الإرهاب”.
وتطرق “مجتهد” إلى وضع الرئيس عبد ربه هادي منصور، قائلا إن الرياض وأبو ظبي تنويان الاستمرار في حصاره.
وأضاف: “محاصرة هادي ليس لأنه سيتمرد على السعودية والإمارات، فهو مستعد أن يعطيهم ما يريدون، وشخصيته تؤهله لذلك، لكنّ إبقاءه بصفة رئيس “شرعي” صامت خلف الحصار أفضل من أن يصدر عنه تصريح داعم للسعودية والإمارات يقضي على مصداقيته ويجرد السعودية من فائدته”.
محاصرة الرئيس هادي ليس لأنه سيتمرد على السعودية والإمارات فهو مستعد يعطيهم ما يريدون، وشخصيته تؤهله لذلك، لكن إبقائه كرئيس "شرعي" صامت خلف الحصار أفضل من أن يصدر عنه تصريح داعم للسعودية والإمارات يقضي على مصداقيته ويجرد السعودية من فائدته
— مجتهد (@mujtahidd) August 31, 2019