كشف حساب “مجتهد” عبر “تويتر” عن تعرض الداعية السعودي البارز، محمد العريفي، لظروف نفسية سيئة، مرجعًا ذلك للضغط الواقع عليه من الأجهزة الأمنية السعودية التي تتابع تحركاته من خلال سوار إلكتروني في ساقه.
وقال الحساب، المشهور بتسريباته الموثقة، في تغريدة رصدها الموقع: “ادعو للشيخ العريفي؛ وضعه النفسي سيئ جدًا”.
وأكد “مجتهد” معددًا أسباب ذلك، أن حسابات “العريفي” في السوشيال ميديا أصبحت تحت تصرف المباحث السعودية، وأنه يستدعى من قبلهم من أجل إهانته وإذلاله.
وأضاف الحساب أن السلطات وضعت في ساقه سوار التتبع، وألزمته بتحديد تحركاته، والاستئذان لأي تنقل غير روتيني.
وأشار “مجتهد” إلى أنه تم وضع أجهزة تجسس في منزل وسيارة “العريفي”، وأن كل كلامه مرصود للمباحث.
وكان موقع “عربي بوست” نقل عن مصادر سعودية، في يناير 2019، أن “العريفي” لم يتم اعتقاله ولكنه يخضع للإقامة الجبرية في المملكة، وكذلك يخضع لرقابة مشددة من قِبل السلطات السعودية، إذ تمّ منعه من كافة الأنشطة المتعلقة بالخطابة وإلقاء المحاضرات والدروس، إضافة إلى منعه من السفر والتواصل مع الجمهور، وحتى استقبالهم في منزله الشخصي.
ويأتي ذلك بعد أن أغلقت السلطات حسابه على موقع التدوين المصغر “تويتر”، في ديسمبر 2018، وسط أنباء عن اعتقال نجله.