كشفت مصادر سعودية، أمس الإثنين، عن اتخاذ سلطات النظام السعودي أول خطواتها لبناء أول كنيسة بالمملكة العربية السعودية .
ونقل موقع “الخليج الجديد”، عن تلك المصادر تأكيدها أن شركة مصرية ستتولى إنشاء تلك الكنيسة بالمملكة.
كما أوضحت مصادر مصرية أن المشروع تم إسناده لشركة “المقاولون العرب” المصرية، وأنه من المقرر بناء الكنيسة خارج النطاق العمراني لمدينتي مكة المكرمة، والمدينة المنورة.
وأشارت المصادر إلى أن الحكومة السعودية تفاضل بين الرياض ومدينة نيوم لاحتضان الكنيسة، ويجرى حاليا الإعداد للمشروع وسط تكتم شديد على تكلفته
وكانت المملكة قد شهدت في مطلع ديسمبر الحالي أول قداس مسيحي حضره عشرات المسيحين هناك ، ووجه القمص المصري عبدالمسيح بسيط، الشكر للسلطات السعودية على سماحها بإقامة أول قداس في المملكة، والذي كان يعد كحلم في السابق.
وكشف “بسيط” في مداخلةٍ له مع إذاعة “بي بي سي” عن اقتراب بناء أول كنيسة في السعودية، ووصف هذا التطور بأنه: “خطوة ما كنا نحلم بها ولم تكن على البال ولا على الخاطر”.
وأوضح القمص المصري، أن أول كنيسة في المملكة ستبنى خارج النطاق العمراني لمكة المكرمة والمدينة المنورة، أما عن خطوة القداس فأكد أنها جاءت بالتنسيق بين السلطات المصرية، وولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان.