دعت منظمات حقوقية عدة، الشركات الكبرى العالمية لمقاطعة مؤتمر الأعمال B20، والذي سوف يعقد قبل قمة قادة العالم في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، بالرياض.
من جانبها، قالت لين معلوف، نائبة المدير الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية: “إن صناع التغيير الحقيقيين في المملكة هم وراء القضبان، يجب ألا ينخدع القادة بهذا النفاق المخزي، ونحن ندعوهم لإظهار اهتمامهم بالإنسان”.
ومؤتمر الأعمال B20، سيعقد افتراضيًا، ويركز على “خلق مستقبل أكثر إنصافًا للمرأة في عالم الأعمال”.
ولكن الجماعات الحقوقية قالت لهيئة الإذاعة الوطنية الأمريكية (NBC News): إن ذلك يتعارض مع الواقع الموجود على أرض المملكة.
وقامت شبكة (NBC News) بالتواصل مع الحكومة السعودية للرد على تلك الاتهامات من قبل المنظمات الحقوقية، إلا أن مسؤولون حكوميون سعوديون رفضوا التعليق.
كما تواصلت الشبكة أيضًا مع HSBC، وMastercard، وPepsiCo، والشركات الآخرى المقرر حضورها للتعليق، لكنها لم ترد أيضًا.
واعتقلت السلطات السعودية أكثر من 12 ناشطة في 2018، وتقول جماعات حقوقية مثل منظمة العفو الدولية، وهيومن رايتس ووتش، إن بعضهن تعرضن لانتهاكات أثناء السجن خلف القضبان، بما في ذلك الصعق بالصدمات الكهربائية، والجلد، والاعتداء الجنسي.