كشفت المنظمة الأوروبية – السعودية لحقوق الإنسان عن توثيقها 844 حالة إعدام لمعتقلين مواطنين وأجانب في سجون المملكة منذ العام 2015.
وأشارت المنظمة إلى أن تلك الفترة منذ 2015 حتى 2021، هي الفترة التي تولى الحكم فيها الملك “سلمان بن عبد العزيز” ونجله وولي عهده “محمد”.
وأوضحت المنظمة أن إحصاءاتها تشير إلى تصدر عام 2019 لقائمة الأعوام تلك، بـ 130 حالة إعدام من أصل 844.
وذكرت المنظمة أن عمليات الإعدام تتزايد أحكامها في البلاد، بحق معتقلين سياسيين وقاصرين؛ لأغراض انتقامية وتعسفية، حيث تنوعت، فقد جاءت 430 عملية إعدام تعزيزًا، و310 إعدام قصاصًا، و104 إعدامات حدًا.
ولفتت المنظمة إلى أن السلطات السعودية استغلت انخفاض معدل الإعدامات خلال 2020 لتبييض صورتها عالميا، لكن التغيير في الأرقام لم يوقف طبيعة تعامل النظام السعودي مع عقوبة الإعدام بوصفها أداة قمعية وانتقامية وتعسفية.
وكانت منظمة العفو الدولية “آمنستي”، أكدت في تقريرها السنوي على أن أربع دول في الشرق الأوسط، في مقدمتها المملكة العربية السعودية، من بين أكبر خمس منفذة لأحكام الإعدام في العالم خلال 2020.