أكدت منظمة “سند” الحقوقية السعودية أن توقيع السعودية على الميثاق الدولي للأمم المتحدة، منذ 77 عامًا، هو التزام شكلي فقط.
وقالت المنظمة في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني: “تزامنًا مع مرور الذكرى السنوية الـ 77 لتوقيع بعض الدول العربية على ميثاق الأمم المتحدة؛ نستذكر موقف نظام ابن سلمان من ذلك التوقيع وباقي المعاهدات الدولية التي يوقعها النظام وينتهك بنودها”.
وأشار البيان إلى أن المملكة السعودية تعد من بين أوائل الدول العربية التي وقعت على الميثاق الأممي، وذلك في 26 يونيو عام 1945م، حيث دخل ميثاق الأمم المتحدة حيز التنفيذ خلال 24 اكتوبر 1945 وهو اليوم الذي يحتفل فيه العالم بيوم الأمم المتحدة.
وشددت “سند” على أن هذه المناسبة تأتي لتؤكد على موقف نظام ابن سلمان من الالتزامات الشكلية للبنود والمعاهدات العالمية التي تحمي حرية الرأي والتعبير وحقوق الإنسان، حيث تراجع واقع الحقوق والحريات بشكل ملفت بعد تولي ابن سلمان منصب ولي العهد في المملكة قبل نحو 5 أعوام.
وأضافت المنظمة في ختام بيانها أن التزام النظام بتلك المعاهدات والقوانين الدولية أصبح حبرًا على ورق، حيث يصر على تطبيق سياسة القمع الوحشية ضد المعبرين عن الرأي والمؤثرين في المجتمع، في ظل العزلة الدولية المستمرة التي أتت على خلفية السمعة السوداء التي خلفتها سياسة ابن سلمان القمعية ضد أبناء المملكة.