رصدت منظمة “سند” الحقوقية السعودية اختفاء 6 صحفيات سعوديات، بحسب وصفها، خلف قضبان السجون بالمملكة.
وفي بيان لها، قالت المنظمة إن حرية الصحافة والتعبير أصبحت مسلوبة في المملكة، حيث زجت السلطات عشرات الصحفيين والصحفيات داخل المعتقلات الحكومية، في مسعى منها لاحتكار الاعلام ليتوافق مع مزاجيات أصحاب القرار في الدولة.
وأشار البيان إلى أن من بين أبرز الصحفيات التي لازلن يعانين الحبس التعسفي، زانة الشهري، ومها الرفيدي، وبسمة آل سعود، ورينا عبدالعزيز، وأسماء السبيعي، وياسمين الغفيلي.
وأوضح البيان أن السلطات السعودية تنتهك بنهجها التعسفي بحق الصحفيات، القوانين المحلية منها والدولية، والتي شرعت كل أشكال الحرية المعنية بالتعبير السلمي عن الرأي.
وحملت منظمة “سند” في ختام بيانها، السلطات السعودية المسؤولية الكاملة حول مصير الصحفيين، وسط قلق مستمر من مصير مماثل للراحل الذي قتلته السلطة في السفارة السعودية بتركيا جمال خاشقجي.