منعت السلطات السعودية الناشط المعتقل، خالد العمير، من الخروج من محبسه “مؤقتًا” لحضور جنازة ودفن والده، الذي توفي الجمعة الماضية 22 مارس / آذار 2019.
وقالت منظمة “القسط” لحقوق الإنسان بالسعودية، في تدوينة بحسابها على “تويتر” أن “السلطات السعودية تمنع الناشط خالد العمير من الخروج المؤقت للعزاء بوالده الذي توفى الجمعة الماضي 22/3/2019 بعد معاناة مع المرض”.
وأضافت المنظمة أن السلطات السعودية “تواصل منعه من الخروج المؤقت أيضاً لزيارة والدته الموجودة حالياً في العناية المركزة”.
وعمل “العمير” بالقطاع العسكري بالمملكة قبل أن يستقيل منه لاحقًا، وبدأ اهتمامه بالعمل الإصلاحي منذ عام 2000 وكان من الموقعين على جميع البيانات الإصلاحية التي صدرت منذ تلك الفترة.
يذكر أن “العمير” اعتقل لمدة 6 أشهر عام 2005، ثم اعتقل ديسمبر/كانون الأول 2008، لمواقفه الداعمة لقطاع غزة ودعوته للتظاهر تضامنًا مع القطاع في أعقاب الحرب الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني آنذاك، ليطلق سراحه وبعدها ويتم القبض عليه مرة أخرى عام 2011 ليصدر حكمًا بسجنه لمدة 8 سنوات.