دشن ناشطون سعوديون حملة تحت وسم #الأمن_والأمان، عبر مواقع التواصل بالمملكة؛ للكشف عن الانتهاكات الأمنية التي يقوم بها ولي العهد “محمد بن سلمان” على المستوى الفردي والقومي.
وغرد الناشطون عبر وسم الحملة بدءًا من الأحد 21 نوفمبر في الساعة الثالثة مساءً، للتعريف بما يحدث حقيقة داخل المملكة في مجال الأمن.
وفي بيان لمؤسسي الحملة، أكدوا فيه على أن الأمان هو شعور الفرد أو الجماعة بالطمأنينة وإشاعة الثقة والمحبة بينهم؛ بعدم خيانة الأفراد لبعضهم البعض.
وأضاف البيان أن السلطات السعودية تمن على الشعب بنعمة الأمان، متسائلين: “أي أمان؟!”، الأمن القومي الذي أشار إليه شيخ الإصلاحيين السعوديين، الدكتور عبد الله الحامد، حين قال: “إنه في الغالب أمن نظام الحكم لا أمن الشعب!”.
وأشار البيان إلى أن السلطات السعودية سعت لترسيخ كلمة “الحمد لله على نعمة الأمن والأمان” في أذهان الشعب، ولكن هل وفرت لهم الأمن والأمان على أرض الواقع.
وتابع البيان بقوله: “الحوثي يضرب قلب المملكة والبنية التحتية، والتحرش والسرقة والاختطاف تزايد في المجتمع، وهواتف المواطنين تخترق وتسرق بياناتهم، والضرائب وغلاء المعيشة تقصم ظهر المواطن.
وأضاف البيان: “شبابنا إما عاطلين عن العمل أو في وظائف وهمية، واليهود زحفوا على أرض الحرمين، وهيئة الترفيه تسلخ المجتمع من هويته الإسلامية والعربية، والمواطنين والعلماء وراء القضبان بسبب التعبير عن أراءهم”.
واختتم البيان بقوله أن هذه الحملة ستنطلق لكي تناقش مصداقية وتحقق الأمن والأمان في المملكة.