طالب الناشط السعودي المعارض بالخارج، عبد الحكيم بن عبد العزيز الدخيل، نجل وكيل وزارة المالية السعودية السابق المعتقل، عبد العزيز الدخيل، بالإفراج عن أبيه لأنه يجمل الجنسية الأمريكية أسوة بمن تم الإفراج عنهم من المعتقلين حاملي الجنسية الأمريكية.
وفي تغريدة عبر حسابه بـ”تويتر”، قال “عبد الحكيم”: “والدي يحمل الجواز الأمريكي، ولكن مع اعتقاله صودرت كل أوراقه، وليس لدي صورة من الجواز، ولا أعرف رقم الجواز، ولا كيف كتب اسمه بالانجليزي، ولا تاريخ الولادة بالتقويم الميلادي”.
وتابع بقوله: “أرجو ممن لديه خبرة أن يدلني على وسيلة للتواصل مع الجهات المعنية في أمريكا دون اشتراط وثيقة أو جواز”.
وكانت السلطات السعودية قد أنهت قضية الدكتور “وليد فتيحي” الحامل للجنسية الأمريكية، وقامت بتكريمه ضمن إحدى الفعاليات الطبية بالمملكة.
كذلك قامت بإطلاق سراح عن اثنين من معتقلي حملة أبريل 2019، يحملان الجنسية الأمريكية -جنسية ثانية-، في محاولة وصفها ناشطون بأنها جاءت استرضاءً لإدارة الرئيس الأمريكي الجديد، جوزيف بايدن.
والمفرج عنهما هما صلاح الحيدر، نجل الناشطة النسوية “عزيزة اليوسف”، وبدر الإبراهيم، وهو طبيب وكاتب، وكلاهما اعتقل في أبريل/ نيسان 2019، ووجهت إليهما تهم تتصل بجرائم إرهابية.
وأُطلق سراح “الحيدر” و “الإبراهيم” بانتظار محاكمتهما أمام المحكمة الجزائية المتخصصة في قضايا الإرهاب، ومن المقرر أن تعقد أول جلسة لمحاكمتهما في 8 مارس/آذار القادم.