كشف تقرير نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، عن توجه سعودي للسماح بعادات اجتماعية أكثر انفتاحًا لدعم جذب السياح إلى المملكة.
ونقل التقرير عن مطورين بصناعة السفر والسياحة أنه من المتوقع أن تباع المشروبات الكحولية، المحظورة في المملكة، في نهاية المطاف في المناطق الجديدة في البحر الأحمر، تمامًا كما هو الحال في دبي، مركز السفر والأعمال في الخليج، التي تبدو أنها تهيمن على فكر ولي العهد السعودي.
وقال “جون باجانو” (كندي الجنسية)، الرئيس التنفيذي لمشروع البحر الأحمر، قوله: “ما تراه عادة في الغرب من المرجح أن يسمح في منتجعات البحر الأحمر، بمعنى آخر، بصرف النظر عن الكحول، سيتمكن المسافرون من فعل ما يحلو لهم، على سبيل المثال، ستتمكن النساء من أخذ حمام شمس وهن يرتدين البكيني”.
وأشارت الصحيفة إلى أن السعودية تتوقع توسيع مساحة قطاعها السياحي من 600 ألف وظيفة حاليا إلى نحو مليون، ضمن محاولتها الابتعاد عن اقتصاد النفط.