دعت منظمة “القسط” لحقوق الإنسان بالخليج السلطات السعودية للإفراج عن الصحفي المعتقل منذ مارس 2018، تركي الجاسر، لحضور جنازة والدته.
وكان حساب “معتقلي الرأي” الشهير عبر “تويتر” كشف عن وفاة والدة “الجاسر”، مقدمًا التعازي له في الفقيدة، متمنيًا الحرية له.
جدير بالذكر أن الناشط الحقوقي ومدير منظمة “القسط” الحقوقية السعودية، يحي العسيري، كشف في وقت سابق، عن أن الصحفي السعودي المعتقل منذ مارس 2019، تركي الجاسر، على قيد الحياة، مشيرًا إلى أنه أجرى اتصال مع مقربين له يناير الماضي.
ونقل حساب “معتقلي الرأي” على “تويتر” عن “العسيري” قوله إن “الصحفي المختطف قسريًا تركي الجاسر، أجرى اتصالاً مع مقربين له بتاريخ 14 يناير 2020”.
وأضاف “العسيري” أن الحكومة ردت بتاريخ 20 فبراير الماضي، على استفسارات أممية عن “الجاسر” بأنه “في الحاير وأنه معتقل بقضية أمن دولة”.
وأشار “معتقلي الرأي” إلى أن التكتم الشديد من السلطات السعودية على قضية الصحفي تركي الجاسر، وظروف الإخفاء القسري له، كانت وراء ورود معلومات لبعض الصحف الغربية بأن “الجاسر” قد مات تحت التعذيب في السجن، وهو ما تم تناقله على بعض المواقع خلال العام الماضي.
وكان “الجاسر” قد اعتقلته السلطات في المملكة في 15 مارس/أذار 2019، بتهمة إدارة حساب على تويتر تحت مسمى “كشكول”، والذي كشف عن انتهاكات حقوق الإنسان من قبل السلطات السعودية وأفراد العائلة المالكة، ثم انتشرت أنباء عن وفاته أثناء تعرضه للتعذيب في الحجز، بعد أن أثار غضبًا بسبب تسرب مزعوم للمعلومات التي أدت إلى القبض عليه، بحسب صحيفة “ديرليش بوسطاسي” التركية.
وأشارت الصحيفة: إلى أن السلطات السعودية توصلت إلى “الجاسر” بعد أن حصلت على معلوماته الشخصية من مكتب “تويتر” في دبي، الذي تورط في التجسس على حسابات المنشقين السعوديين.