أدلت أريج السدحان، شقيقة الناشط الإغاثي السعودي المعتقل “عبد الرحمن السدحان”، بشهادتها في محاكمة موظف سابق في شركة “تويتر”، يُزعم أنه تجسس على شقيقها لصالح المملكة العربية السعودية.
ولم يسمح هيئة المحكمة لـ”أريج” بالقول إن المباحث السعودية اختطفت شقيقها عبد الرحمن السدحان بسبب منشوراته على مواقع التواصل الاجتماعي، وأن المملكة حكمت عليه بالسجن 20 عامًا، وأنه تعرض للتعذيب بالحرمان من النوم والصعق بالكهرباء.
وعللت قاضية المحكمة بأن تلك التفاصيل خارج الحدود، وإنه لن يُسمح لها بالتلميح إلى أن الموظف السابق في تويتر، أحمد أبو عمو، مسؤول عن أعمال عنف ارتكبتها الحكومة السعودية.
ورغم ذلك قالت “أريج” في مقابلة حول الانتهاكات أنها كلها جاءت “بناء على حساب تويتر ساخر”.
ومع ذلك، كانت شهادة أريج السدحان، جزءًا رئيسيًا من محاكمة الولايات المتحدة التي استمرت أسبوعًا ضد “أبو عمو”، والتي أظهرت علاقاته مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الحاكم السعودي الفعلي الذي اتخذ إجراءات صارمة ضد المعارضة المحلية، واعتقل العشرات من رجال الدين المعروفين ورجال الأعمال. والمثقفين والناشطين، بحسب وكالة “بلومبرج”.