قام أعضاء من الكونجرس الأمريكي، ونائبة أوربية، بترشيح ثلاثة من النشطاء المعتقلين في المملكة العربية السعودية لنيل جائزة “نوبل” للسلام.
وأرجع النواب الأمريكيون والأوربيون ترشيحهم ذلك، لنشاط هؤلاء الثلاثة في المجال الحقوقي السعودي، ولسنوات عمرهم التي يقضونها خلف قضبان السجون بسبب نشاطهم ذلك.
وتصدر اسم الناشطة البارزة المعتقلة، لجين الهذلول، قائمة المرشحين الثلاثة، بعد نشاطها في مجال السماح للمرأة السعودية بممارسة حق القيادة، ودورها في الدفاع عن حقوق المرأة بالمملكة عمومًا.
كما جاءت الناشطة المعتقلة، نسيمة السادة، في المرتبة الثانية، وذلك لسعيها بكل الوسائل السلمية لدعم المشاركة السياسية للمرأة، جنبًا إلى جنب مع الرجل.
وجاء في الترتيب الثالث، الناشط والمحامي الحقوقي المعتقل، وليد أبو الخير، الذي يعد من أوائل المدافعين عن معتقلي الرأي بالمملكة، لاسيما معتقلي قضية “حسم”.