أكد حساب “معتقلي الرأي”؛ المعني بشؤون المعتقلين والمعتقلات بداخل سجون النظام السعودي، اليوم الخميس، قيام سلطات النظام السعودي بعزل الناشط في مجال حقوق الإنسان “ياسر العياف” مجددًا، المعتقل منذ أغسطس 2018 في السجن الإنفرادي.
وقال الحساب في تغريدة له على موقع التدوين “تويتر”: “تأكد لنا أن السلطات السعودية أعادت الناشط ياسر العياف إلى العزل الانفرادي بعد أقل من شهر على إخراجه منه”.
وأوضح الحساب أن “العياف” معتقل منذ أغسطس 2018، وخضع طيلة الفترة السابقة للعزل في السجن الانفرادي، كما تعرض كذلك إلى الضرب والتعذيب الجسدي والنفسي القاسي بشكل شبه يومي.
وقامت السلطات السعودية باعتقال “العياف”، في أغسطس/آب الماضي، رغم عزوفه عن التغريد أو الظهور الإعلامي منذ سنوات.
و”العياف” معروف في الدفاع عن ملفات حقوقية أبرزها الدفاع عن معتقلي الرأي والمعتقلون الذين لم يحاكموا أو الذين أمضوا مدة الحكم وما زالوا في السجون، وأبرز “ياسر العياف” قضية والده “عبدالله العياف” الذي أمضى في السجون السعودية ما يزيد على 10 أعوام وتجاوز مدة سجنه قبل أن يفرج عنه لاحقا.
كما ساهم “العياف” في عدد من الاحتجاجات والاعتصامات والمسيرات السلمية التي انطلقت بين عامي 2011 و2013 وتركزت في القصيم والمنطقة الشرقية وأبها وجدة والرياض ومدن أخرى.
يذكر أن السلطات السعودية قامت بإلقاء القبض على “العياف” وعدد آخر من الناشطين الذين شاركوا في الاحتجاجات السلمية، في 26 شباط/فبراير 2013، وتعرض “العياف” حينها إلى أنواع متعددة من الانتهاكات والضرب والتعذيب.
