أدانت منظمة “سند” الحقوقية السعودية ما تقوم به السلطات السعودية من استمرار في عمليات الهدم لعدد من الأحياء بمدينة جدة.
وفي بيان لها، قالت “سند”: أعلنت أمانة محافظة جدة، غرب السعودية، استئناف عملية الهدم لـ 12 حياً بالمدينة الساحلية، والتي توقفت مؤقتا خلال شهر إبريل، مدعية أن هذا يأتي في سياق تطوير هذه الأحياء.
وأضاف البيان: والأحياء الجديدة التي سوف يشملها الهدم هي أحياء (بني مالك، الورود، مشرفة، الجامعة، الرحاب، العزيزية، الروابي، الربوة، المنتزهات، قويزة، العدل والفضل، أم السلم، وكيلو 14 الشمالي) حسب ما نشر في الموقع الإلكتروني لأمانة محافظة جدة.
وأشارت المنظمة إلى أن الحكومة السعودية مستمرة في عمليات التهجير القسري لعشرات الآلاف من السكان دون وجود خطة واضحة للتعويض أو توفير مساكن بديلة. علماً أن إشعار الإخلاء جاء قبله بأيام معدودة.
وشددت “سند” في ختام بيانها على رفضها لكل أشكال الهدم في مدينة جدة، معتبرة إياه نوع من التهجير القسري المحرم دولياً، داعية النظام السعودي لتوفير مساكن بديلة للمتضررين بصورة عاجلة، والعمل على تعويضهم بشكل مجزٍ، والتصدي لموجة غلاء أسعار المساكن التي نتجت عن هذا الانتهاك البشع.