أدانت منظمة “سام” للحقوق والحريات، قيام السلطات السعودية بمنع مقيمين يمنيين على أراضيها من تلقي لقاح فيروس كورونا، واصفة ذلك بأنه “تمييز عنصري”.
وفي بيان لها، قالت المنظمة إن السلطات السعودية منعت بعض المقيمين اليمنيين من تلقي لقاح فيروس “كورونا”، دون أي مبرر أو قرار معلن، بحسب موقع “عربي 21”.
وأضافت المنظمة أن هذا الإجراء “مخالفة قانونية صارخة للقواعد الدولية، التي كفلت الحق في الصحة والحصول على الدواء، وتجريم التمييز العنصري في تمكين الأفراد من أخذ اللقاح المضاد للفيروس”.
ونقلت منظمة “سام” شهادة لمقيم يمني في السعودية، جاء فيها: “عندما ذهبت اليوم، أخذ الجرعة الثانية من لقاح كورونا لبناته من مركز جامعة جازان، إلا أنه تم منعه من قبل حراسة المركز”.
وأكمل: “رغم أننا قد حجزنا قبل 22 يوما، كموعد أخذ اللقاح، الذي يوافق تاريخ اليوم في مركز جامعة جازان، لكننا عندما وصلنا تفاجأت بمنع أفراد حراسة المركز من الدخول أنا وبناتي، مبررين ذلك بأن لديهم توجيهات بمنع اليمنيين من تلقي اللقاح”.
وأشار -بحسب بيان المنظمة اليمنية- إلى أنه بداية الأسبوع القادم، لن تتمكن بناتي من دخول المدرسة، بسبب عدم تلقيهن الجرعة الثانية من لقاح فيروس كورونا
ومنذ شهري تموز/ يوليو وآب/ أغسطس، بدأت السلطات السعودية حملة ترحيل ضد المئات من المهنيين اليمنيين، بينهم أكاديميون وأطباء ومعلمون، إذ أنهت عقود العمل مع جامعات واقعة في جنوب المملكة، كما قامت بدفع الشركات الخاصة لتسريع العمالة اليمنية لديها بلا أسباب منطقية تدعو لذلك.