ذكرت مصادر حقوقية سعودية أن سلطات المملكة أفرجت عن الفتى المعتقل منذ 8 سنوات، مرتجي القريريص.

وكانت قوات الأمن السعودية اعتقلت مرتجى القريريص في 2014 عندما كان عمره 13 عامًا فقط، ووجهت ضده تهمة “التظاهر” عندما كان عمره أقل من ذلك، وفقًا لحساب “معتقلي الرأي”.

في وقت سابق أثناء محاكمة القريريص في يونيو 2019، طالبت النيابة العامة بإعدامه؛ بعد توجيه عدة  تُهم ضده، أُرغم على التوقيع عليها.

ولطالما تعرّضت المملكة المحافظة لانتقادات حادة من منظمات حقوق الإنسان؛ بسبب معدلات الإعدام المرتفعة فيها ونظامها القضائي.

وقامت المملكة بإصلاحات قضائية في العام 2020، من بينها إلغاء عقوبة الإعدام لمن دينوا بارتكاب جرائم وهم دون الثامنة عشرة ووقف أحكام الجلد، وهو ما رحب به المدافعون عن حقوق الإنسان.

وتسارعت وتيرة الإعدامات في السعودية منذ بداية العام، بينما تشهد المملكة حملة انفتاح اجتماعي غير مسبوقة يقودها ولي العهد الأمير “محمد بن سلمان” وتترافق مع عملية قمع للمعارضين.