أطلقت السلطات السعودية سراح السيدة الخمسينية، فوزية بنت غرم الله الزهراني، وذلك بعد اعتقال دام أكثر من 8 شهور، بدون أن توجه لها أي تهم.
وقال حساب “معتقلي الرأي” الشهير عبر “تويتر”: “تأكد لنا إطلاق السيدة فوزية بنت غرم الله الزهراني، البالغة من العمر 51 عامًا، والتي اعتُقلت مطلع عام 2021 دون معرفة الأسباب”.
وكانت منظمة “سند” الحقوقية أكدت في بيان نشر عبر موقعها الإلكتروني أن مصادر خاصة كشفت لها تعرض المواطنة “فوزية بنت غرم الله بن عوضه الزهراني”، إلى الإخفاء القسري من قبل أجهزة الأمن السعودية، منذ عدة أشهر.
وذكرت المنظمة في بيانها أن المخاوف تزداد على مصير الخمسينية “الزهراني”، مواليد أكتوبر ١٩٧٠، لاسيما وأن السلطة تنتهج سياسة الإخفاء القسري، والحرمان من الحقوق والتواصل مع ذويها.
وشددت “سند” على أن إخفاء الإنسان بهذه الطريقة، من دون معرفة الأسباب أو التهم الموجهة لها؛ يعد انتهاكًا صريحًا لحقوق الإنسان، وهو ما يعكس الواقع المأساوي الذي يعاني منه هذا الملف في البلاد.
ودعت المنظمة في ختام بيانها السلطات السعودية إلى احترام حقوق الإنسان، والكشف عن مصير المختفية قسريًا “فوزية الزهراني”، خوفًا من تعرضها للتصفية الجسدية كما حصل لبعض المختفين قسرًا في سجون السلطة.