طالب الإعلامي الفلسطيني المذيع بقناة “الجزيرة” القطرية، جمال ريان، الأربعاء، مجددًا من السلطات السعودية تمكينه من أداء فريضة الحج هذا العام، برًا، عن طريق العاصمة القطرية الدوحة.
وغرد “ريان” من خلال حسابه الموثق بـ”تويتر”، موجهًا رسالة إلى وزير الحج السعودي “محمد صالح بن طاهر بنتن”، مطالبًا إياه بالسماح له بالحج برًا من الدوحة، باعتباره مواطنًا من أصول حجازية ومقيم في بلد خليجي.
وأكد “ريان” في تغريدته أن السماح له بأداء الفريضة سيثبت أنه لا قرار سعودي بتسييس الحج.
وعاود الإعلامي الفلسطيني التغريد قائلاً إنه سيزور مدينة إسطنبول التركية، في حالة عدم السماح له بأداء الحج هذا العام، وخص بالذكر مسجد السلطان سليمان القانوني، الذي حذفت الرياض اسمه، مؤخرًا، من أحد شوارعها.
بينما قام أحد متابعين “جمال ريان” بالرد على تغريداته متندرًا بأن السلطات السعودية يمكن أن تغتاله وتقطع جسده بالمنشار على أراضيها، على غرار ما تعرض له الصحفي السعودي “جمال ريان” داخل قنصلية المملكة في إسطنبول.
وكان “ريان” قد طلب، في مايو/أيار الماضي، من المملكة السماح له بالحج برا من الدوحة، وهو الطلب الذي جدده اليوم.