أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر والتحالف العسكري بقيادة السعودية إن المملكة أفرجت يوم الاثنين عن 104 أسرى من جماعة الحوثي اليمنية لديها، في خطوة من جانب واحد تأتي بعد تبادل متزامن للأسرى بين الطرفين المتحاربين في الصراع اليمني.

وزعم التحالف الذي يقوده “ابن سلمان” أن “هذه المبادرة تأتي امتدادا للمبادرات الإنسانية السابقة من المملكة والمتعلقة بالأسرى، ودعم الجهود الرامية لتثبيت الهدنة وتهيئة أجواء الحوار بين الأطراف اليمنية للوصول إلى حل سياسي شامل ومستدام ينهي الأزمة اليمنية”.

وقال نائب وزير الخارجية التابع لجماعة الحوثي على “تويتر” إن 104 يمنيين محتجزين في السعودية سيطلق سراحهم اليوم الاثنين خارج إطار اتفاق تبادل الأسرى الرئيسي.

وكان المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر عدنان حزام أعلن، الأحد، عن إطلاق سراح 869 محتجزا في صفقة تبادل الأسرى باليمن.

وقال حزام: “انتهت اليوم عملية إطلاق سراح المحتجزين، طبقا للاتفاق الذي أبرم مؤخرا بين الأطراف المنخرطة في الصراع اليمني”، وفق وكالة الأناضول.

وأضاف أنه “تم إطلاق سراح 869 محتجزا من خلال الرحلات الجوية التي سهلتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر في عدة مطارات داخل وخارج اليمن”.

وأعرب عن أمله “في استمرار مثل هذه العمليات، وأن تتوافق الأطراف في مثل هذه العمليات الإنسانية”.

بينما رأى مراقبون للشأن السعودي أن تلك الخطوة تعني مزيدًا من الاستسلام من قبل المملكة للحوثيين وإعلان لفرض رأيهم على السعودية بشكل كبير.