وجهت جهات حقوقية سعودية، الأربعاء، اتهامات للسلطات السعودية بالمماطلة في الإفراج عن الناشطات المعتقلات، وذلك بعد وعود لأهاليهن بالإفراج عنهن قبل وعقب الجلسة الماضية من محاكمة 11 منهن أمام المحكمة الجزائية بالرياض.
وقال حساب “معتقلي الرأي”، إن السلطات “لا تزال تخلف وعودها لأهالي المعتقلين، وتماطل في الإفراج المؤقت عن الناشطات الثمانية اللواتي تم إبلاغ عوائلهن خلال جلسة المحكمة، الأسبوع الماضي، أنه سيتم الإفراج عنهن خلال الأيام القليلة القادمة”.
ولفت الحساب إلى أن الناشطتان لجين الهذلول، وهتون الفاسي، من بين من تم إرسال وعود لذويهن بالإفراج المؤقت عنهن، إلا أن ذلك لم يتم إلى حد اللحظة.
وكان الناشط الحقوقي السعودي بالخارج، عمر عبد العزيز، كشف عن السبب وراء تأخر السلطات السعودية في الإفراج “المؤقت” عن باقي الناشطات المعتقلات، والتي كان من المرجح له أن سكون الأحد الماضي.
وقال “عبد العزيز” في سلسلة تغريدات على حسابه بـ”تويتر”: “(قد) يكون تأخر إطلاق سراح بعض النساء الناشطات بسبب حالتهن الصحية والجسدية غير اللائقة فيتطلب الأمر تأهيلهن لبضعة أيام أو أسابيع قبل إطلاق السراح”.
وأضاف الناشط السعودي في تغريدة أخري، أن “مجموعة من المعتقلات السعوديات يتلقين الآن رعاية طبية عالية المستوى لقرب الإفراج عنهم وخروجهن”، موضحًا أن “أقلهن تضررًا فاقدة للسوائل والوزن “.