ذكرت مصادر سعودية حقوقية، اليوم الثلاثاء، عن استمرار تدهور الحالة الصحية للداعية المعتقل داخل سجون النظام السعودي، عوض القرني، وأنها لا تزال دون الحد الطبيعي، منذ خروجه من مستشفى السجن في ديسمبر الماضي.
وقال حساب “معتقلي الرأي”؛ المعني بحقوق المعتقلين داخل السجون السعودية، أن “صحة الشيخ عوض القرني لا تزال متوسطة أي دون الحد الطبيعي، وذلك منذ خروجه من مستشفى السجن”.
ولفت الحساب أن “القرني كان قد نُقل للمستشفى منتصف ديسمبر 2018 وبقي فيها عدة أسابيع بعد أن تدهورت صحته بشدة نتيجة الإهمال الصحي في السجن”.
وكان الحساب قد أكد في تدوينة سابقة أن السلطات السعودية تكتمت على موضوع نقل “العوضي” للمستشفى، وذلك بسبب الإهمال الصحي والضغوط النفسية الكبيرة في السجن، لا سيّما بعد محاكمته ومطالبة النيابة العامة بإعدامه.
واعتقلت السلطات الأمنية في السعودية الداعية عوض القرني، في سبتمبر من العام 2017؛ على خلفيّة اتهامات بالتعاطف مع قطر ومناصرة جماعة الإخوان المسلمين، وطالبت النيابة بإعدامهم إلى جانب دعاة آخرين؛ منهم سلمان العودة وعلي العمري.