أصدر فريق الأمم المتحدة العامل المعني بالاحتجاز التعسفي (UNWGAD)، رأيًا بشأن قضيتي الناشطتين السعوديتين المعتقلتين، سلمى الشهاب، ونورة القحطاني، أكدت فيهما أن احتجازهما تعسفيًا، ودعت إلى إطلاق سراحهما فورًا.

ويأتي ذلك الرأي من الفريق العامل الأممي بعد شكوى مقدمة من القسط لحقوق الإنسان والديمقراطية للعالم العربي ومبادرة الحرية ومؤسسة حقوق الإنسان ومجموعة مينا لحقوق الإنسان.

ووجد الفريق العامل الأممي في رأيه أن السلطات السعودية فشلت في وضع أساس قانوني لاعتقال واحتجاز الشهاب والقحطاني.

كما رأى الفريق أن الشهاب حُرمت في البداية من الاتصال بمستشار قانوني واحتُجزت في مكان سري لمدة 13 يومًا.

وخلص الفريق الأممي العامل إلى أن معاملة الشهاب والقحطاني والأحكام غير المتناسبة التي تلقاها تشير إلى “أنهما تعرضا للتمييز بسبب نشاطهما في مجال حقوق الإنسان ومشاركتهما آرائهما بشكل سلمي على وسائل التواصل الاجتماعي، وكذلك على أساس الجنس والدين في قضية السيدة الشهاب.

وفي الرأي، طلب فريق العمل المعني بالتنمية في الأمم المتحدة (UNWGAD) من السلطات السعودية “اتخاذ الخطوات اللازمة لتصحيح وضع السيدة الشهاب والسيدة القحطاني دون تأخير”، وتحديدًا بالإفراج عن النساء على الفور وتقديم تعويضات، وفقًا للمعايير الدولية. قانون. كما حثت مجموعة العمل التابعة للأمم المتحدة (UNWGAD) المملكة العربية السعودية على إجراء تحقيق مستقل بشأن الحرمان التعسفي من الحرية لكل من المرأتين، ومحاسبة المسؤولين عن انتهاك حقوقهم.