شهدت مدينة جدة السعودية، الجمعة، اجتماعا تشاوريا ضم 9 ممثلين عن العرب، بهدف تبادل وجهات النظر بشأن سوريا، وعودتها إلى الحاضنة العربية بعد أكثر من عقد على عزلتها إثر قمع نظامها لاحتجاجات شعبية.
وبثت قناة “الإخبارية” السعودية (رسمية) لقطات متلفزة لبدء الاجتماع الذي دعا إليه وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان.
حضر الاجتماع بالإضافة إلى بن فرحان كل من، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، ووزراء الخارجية العُماني بدر البوسعيدي، والكويتي سالم عبدالله الجابر الصباح، والبحريني عبداللطيف الزياني، فضلاً عن وزراء خارجية مصر سامح شكري، والأردن أيمن الصفدي، والعراقي فؤاد حسين.
كما حضر الاجتماع أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي للرئيس الإماراتي، فيما غاب وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد.
وبعد سنوات طويلة من العزلة، بدأت العلاقات العربية السورية استعادة بعض زخمها في الفترة الأخيرة، بعد مبادرات للتطبيع مع دمشق ضمت دولاً أساسية في المنطقة على رأسها السعودية والإمارات ومصر.
وفي الشهرين الماضيين، زار رئيس النظام السوري بشار الأسد سلطنة عمان والإمارات، في أول زيارة لبلدين عربيين منذ اندلاع النزاع السوري عام 2011.