فؤجئ متابعو حساب الداعية السعودي، محمد العريفي، على موقع التدوين “تويتر”، في وقت متأخر مساء أمس الجمعة، بإغلاق حسابه الموثق والمليوني، وعدم إمكانية الولوج إليه، مع رسالة للباحثين عن الحساب عبر معرفه بالأحرف اللاتينية، بأنه أصبح “غير موجود”.
وأثارت تلك الخطوة التكهنات حول مصير “العريفي”، والسبب من وراء تلك الخطوة، وهل “العريفي” تعرض لضغوط من السلطات السعودية جعلته يقدم على تلك الخطوة، أم هو الذي اتخذها عقب تداول أنباء عن توقيف نجله “عبد الرحمن”.
وعن تلك الخطوة؛ لفت حساب “معتقلي الرأي” المعني بحقوق الإنسان والمعتقلين في المملكة، في تغريدة له إلى حذف حساب العريفي، مشيرًا إلى أن الأسباب لا تزال مجهولة حتى الآن.
كما قام ناشطون بـ”تويتر” بتدشين وسم تحت عنوان “#ايقاف_حساب_الشيخ_محمد_العريفي”، تساءلوا فيه عن مصير الداعية السعودي، وأثاروا مخاوف وشكوك بشأن تعرضه للاعتقال.
وكانت وزارة الشؤون الإسلامية السعودية، قد منعت الداعية السعودي، في سبتمبر / أيلول الماضي من الخطابة في مساجد المملكة دون توضيح الأسباب.
كما احتجزت السلطات السعودية “العريفي” في العامين 2013 و2014 لفترات محدودة دون أن تعلن عن ذلك رسميًّا، بينما لم تشمله الحملة الأخيرة التي طالت دعاة سعوديين بارزين، بينهم سلمان العودة وعوض القرني، قبل أكثر من عام.
ويتابع حساب “العريفي” أكثر من 20 مليون متابع على “تويتر”، وتعمل حسابات الداعية السعودي في باقي مواقع التواصل الاجتماعي، كما هي، بما في ذلك صفحة العريفي في موقع “فيس بوك”، والتي يتابعها قرابة 24 مليون معجب.