علمت مصادر حقوقية سعودية أن سلطات المملكة امتنعت عن تسليم جثمان الإصلاحي الراحل، موسى القرني، كما تكتمت على موعد وفاته لعدة أيام دون أن تبلغ أسرته.
وقال حساب “معتقلي الرأي” عبر “تويتر” إن وفاة الشيخ موسى القرني، حدثت يوم السبت الماضي 9 أكتوبر، فيما لم تُفصح السلطات عن ذلك حتى يوم الثلاثاء 12 أكتوبر.
وأضاف الحساب أن السلطات امتنعت عن تسليم جثمان الشيخ “القرني” إلى أهله، حتى وصوله إلى المسجد النبوي للصلاة عليه، وتم دفنه في البقيع، دون أن يراه أهله ومحبوه.
كما أشار “معتقلي الرأي” إلى أن السلطات كانت منعت عائلة “القرني”، من زيارته والتواصل معه والاطمئنان على حالته الصحية قبل وفاته بشهر كامل.
من جانبها، رفضت منظمة “سند” الحقوقية السعودية استخدام السلطات السعودية سياسة القتل البطيء التي تمارسها ضد معتقلي الرأي، لافتة إلى انه بعد وفاة عبد الله الحامد، وأحمد العماري، وفهد القاضي، وغيرهم داخل السجون، تأتي وفاة “موسى القرني” لتؤكد استمرار النظام نهج تصفية معتقلي الرأي بهذه الطريقة.