كشفت منظمة العفو الدولية لحقوق الإنسان “آمنستي”، الاثنين، عن قيام السلطات السعودية بتهديد الناشط الحقوقي والأكاديمي السعودي المعتقل “د.عبدالله الحامد”، بقطع كافة الاتصالات بعائلته في حال إذا أخبرهم عن تدهور حالته الصحية.
وقالت المنظمة في بيان لها إن “الحامد” يعاني “من ارتفاع ضغط الدم، وقد أخبره الطبيب، قبل ثلاثة أشهر، أنه بحاجة إلى لإجراء عملية جراحية في القلب في الأشهر المقبلة. وقد هددته سلطات السجن بأنه إذا أخبر عائلته عن حالته الصحية، فسوف تقطع اتصاله بعائلته”.
من جهتها؛ قالت لين معلوف، مديرة البحوث للشرق الأوسط في منظمة العفو الدولية، إنه “من المفجع أن يبقى الدكتور عبدالله الحامد رهن الاحتجاز، حتى وهو في حالة غيبوبة”.
وأضافت “معلوف”: “فما كان ينبغي للدكتور الحامد، وجميع سجناء الرأي في السعودية، أن يزجّوا بالسجن في المقام الأول. ويجب الإفراج فورًا ودون قيد أو شرط عن جميع الذين سجنوا لمجرد ممارستهم لحقوقهم الإنسانية بصورة سلمية.
كما دعت “معلوف” السلطات السعودية إلى الأخذ بعين الاعتبار في الإفراج فورًا عن السجناء المسنين، وأولئك الذين يعانون من ظروف صحية حالية، والذين لا يزالون عرضة لخطر الإصابة بـفيروس كوفيد – 19″. كما يجب الإفراج عن جميع الذين لا يزالون في انتظار المحاكمة.
وشددت المنظمة في بيانها على ضرورة قيام السلطات السعودية بالإفراج فورًا عن الدكتور “عبد الله الحامد”، وذلك لتدهور حالته ودخوله في حالة غيبوبة وحالته حرجة.