كشف الأكاديمي السعودي المعارض، الدكتور سعيد بن ناصر الغامدي، عن لائحة اتهامات ابتدائية أعدتها النيابة العامة السعودية ضد يتيمات دار خميس مشيط.
وأوضح “الغامدي” أن تلك اللائحة المبدئية سيوزع مضمونها على الإعلام والذباب الإلكتروني التابع للنظام السعودي للترويج لها قريبًا.
وذكر الأكاديمي السعودي أن من ضمن تلك اللائحة المعدة أن البنات لسن يتيمات؛ بل هاربات من عوائلهن ونسويات، وأن المدنيين الذين دخلوا هم أولياء أمورهن.
كما جاء في تلك اللائحة أيضًا أن العسكر جاءوا لحماية الفتيات، ومنع شغبهن بعد تشكيل لجنة حكومية مشتركة.
وأشار “الغامدي” إلى أنه من ضمن ما جاء في تلك اللائحة أن رئيس فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في منطقة عسير، هادي الشهراني، طلب من مدير شرطة الخميس، التدخل بشكل مباشر، واتخاذ كافة الإجراءات منعًا لحدوث ما لا تحمد عقباه، بعد أعمال شغب في الدار أقرت بها الفتيات.
كذلك أعمال الشغب شملت؛ إتلاف المكاتب كاملة بما فيها الأجهزة والملفات، وتكسير جميع الأبواب بآلات حادة، وأخذ الملفات الرسمية للخطابات السرية، وإتلاف باقي الملفات، والتهجم على الموظفات بطفايات الحريق والعصي وبعض الأدوات الحادة، وتمزيق بيان توقيع الحضور والانصراف.
أيضًا قامت الفتيات بطرد الموظفات، ومنعهن من العمل، والتسبب في إعاقة سير العمل، وتضرر بعض الموظفات صحيًا ونفسيًا، مع التأكيد على أن مجموعة من الفتيات المقيمات في دار الحماية قمنَّ بأعمال شغب واعتداء وتكسير وتخريب داخل الدار، وورد بلاغات عدة بذلك الشأن، بحسب اللائحة المزمعة.
كذلك تطرقت اللائحة إلى المقاطع التي سربت من داخل الدار، حيث ذكرت أن الفتيات قمن بزرع جوالات في أماكن مختلفة تبث مباشر لآخرين من دعاة النسوية! وهن قمن ببث المقاطع للخارج للإساءة لسمعة المملكة النظيفة!