نشرت منظمة “الديمقراطية الآن للعالم العربي” DAWN وثيقة رسمية تؤكد اعتقال السلطات السعودية للداعية البارز، سليمان الدويش، وسط دعوات للكشف عن مصيره.
وقالت المنظمة في تغريدة لها: “وثيقة مصوّرة من الموقع الرسمي لوزارة الداخلية السعودية (بوّابة نافذة) تعترف فيه رسمياً بوجود سليمان الدويش في سجونهم وبأنه “تحت التحقيق” منذ إبريل ٢٠١٦م”.
وتابعت DAWN بقولها: “أبناء الدويش جرى اعتقالهم حينما سألوا الحكومة السعودية عن والدهم ومصيره”.
من ناحيتها، علقت الناشطة والمحامية الحقوقية السعودية، لينا الهذلول، على تلك الوثيقة بقولها: “بينما تدعي السلطات السعودية أن “مكان وجوده غير معروف حاليًا، والمعلومات المتوفرة تشير إلى أنه انضم إلى جماعة متطرفة في سوريا”، بحسب وزارة الداخلية السعودية”.
وكان حزب التجمع الوطني السعودي المعارض بالخارج، تبنى حملة إلكترونية لدعم والتضامن مع عائلة “الدويش”، وفي محاولة لرفع الظلم الواقع عليها.
وسليمان الدويش، رجل دين إسلامي سعودي مختفي قسريًا منذ عام 2016، وأبناءه “عبد الرحمن، ومالك”، الذين تم اعتقالهم عندما حاولوا معرفة وضع والدهم وأسباب اعتقاله وتواصلهم مع الاعلام والمنظمات الدولية.
وأكد الحزب عبر موقعه أن هذه القصة المؤلمة لأسرة “الدويش” هي “فرصة للتذكير بأهمية وضرورة السعي والعمل الجاد من أجل قيام دولة القانون عبر تعزيز مبدأ سيادة القانون وإصلاح منظومة القضاء جذريًا”.
ودعا الحزب كل أصحاب الضمير والإيمان الراسخ والحقيقي بمبادئ الحقوق والعدالة إلى تبنّي هذه القضية المؤلمة والدفاع عن هؤلاء الضحايا، وفضح الانتهاكات الكثيرة والكبيرة التي يعانون منها منذ أكثر من 6 سنوات.