كشفت المواطنية السعودية العالقة باليونان هي وأولادها، بعد هروبها من السعودية عقب اضطهادها من قبل السلطات السعودية، غادة الفضل، عن تعرضها لمضايقات من السفارة السعودية باليونان لإرغامها على السكوت، واتهام الناشطات المعارضات بتهم زائفة.
وقال “الفضل” في تغريدة جديدة على حسابها بتويتر رضدها الموقع: “السفارة السعودية في اليونان طلبت مني التوقف عن الكتابة عن قضيتي في تويتر”.
وتابعت “الفضل” بقولها إن السفارة السعودية “طلبت مني اتهام المعارضة من النسويات بإختراق حسابي والتغريد منه، وطلب مني كتابة خطاب أعتذار الى الحكومة السعودية و طلب العفو”.
واختتمت “الفضل” تغريدتها بتأكيدها على أن قضيتها “قضية إنسانية وليست قضية سياسية ولا تربطني أي علاقة بالمعارضة”.
وكانت “الفضل” غادرت السعودية في “29/8/2010″، “بسبب تضييق هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والاعتداء عليها والتهجم على مصدر رزقها “محل نسائي خاص”، مشيرة إلى أنه قد تم توجيه تهمة الاحتفال بمولد النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) إليها، والاعتداء عليها شخصيًا وإغلاق محلها ومصدر رزقها”، حسب قولها.
وأضافت أنها “هاجرت إلى سوريا وتزوجت من شخص يحمل جنسية أجنبية”، لافتة إلى أنها عادت إلى السعودية قبل بدء الحرب في سوريا وهي “حامل في الشهر الرابع لتوثيق الزواج من وزارة الداخلية السعودية وتم الرفض وأخبروني بأن أعود إلى سوريا لتحديد “نسل الطفل”.
وأشارت المواطنة إلى أنها لجأت إلى منظمة حقوق الإنسان في الرياض، وتواصلت مع شخص يدعى “سلطان”، وعندما أخبرته بمشكلتها لمساعدتها في توثيق زواجها، أجابها: “إذا أردتي توثيق زواجك تعالي معي إلى شقة قريبة وبعد ذلك سوف أساعدك في توثيق زواجك”.