أدلى شقيق الناشطة السعودية المعتقلة، لجين الهذلول، ونجل الطبيب والإعلامي السعودي المحتجز أيضاً، الدكتور وليد فتيحي، مساء الخميس، بشهادتيهما أمام الكونغرس الأمريكي حول طبيعة اعتقال ذويهم، والانتهاكات التي مورست ضدهم داخل السجون السعودية.
وأكد أحمد فتيحي، نجل الدكتور وليد فتيحي، الذي اعتقل في 2017، أن والده وُضع شهوراً طويلة في زنزانة انفرادية، وتعرض للضرب والصعق بالكهرباء، وطالب بالإفراج عن والده.
وأضاف نجل “فتيحي” في شهادته إنه “عندما اقتحمت قوة أمنية مسلحة مكتب والدي لاعتقاله قالوا إنه سيتم التحقيق معه لساعتين فقط، ثم أخذوه، وهو الآن لا يزال معتقلاً منذ ذلك اليوم، في نوفمبر 2017”.
ودافع عن موقف والده رافضاً التهم التي وُجهت له، قائلاً: “والدي عاش دائماً متقيداً بقوانين البلد، حتى إنه لم يحصل على مخالفة سير واحدة، فلماذا يتم اعتقاله بهذا الشكل؟”.
بينما شدد وليد الهذلول، شقيق الناشطة السعودية، على تعرّضها للتعذيب على مرأى من سعود القحطاني، المستشار السابق لولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، وتهديدها بـ”الاغتصاب”.
وأوضح “الهذلول” في شهادته أن سعود القحطاني هدد شقيقته بـ”الاغتصاب وتقطيع جسدها”، متهماً الأخير بالإشراف المباشر على تعذيب شقيقته.
وأضاف شقيقها في شهادته بالكونغرس: إن عائلته ولجين “لم يعرفا بالتهم الزائفة الموجّهة لها إلا خلال جلسة محاكمة أمس فقط”، مضيفاً: “تخيلوا أن سبب إحدى تلك التهم أنها تقدمت بطلب لحضور دورة تدريبية في الأمم المتحدة، فاعتبرت السلطات هذا تواصلاً مع جهات خارجية”.
كما أشار “الهذلول” إلى أن النيابة العامة في السعودية اتهمت شقيقته بـ”السعي لتغيير النظام الأساسي للحكم في السعودية”، و”التواطؤ مع 15 صحفياً أجنبياً لزعزعة أمن المملكة”.