أكدت وكالة “بلومبيرج” الاقتصادية الأميركية، أن آمال خلق فرص العمل لا تزال تراوح مكانها في السعودية في ظل التخبط الاقتصادي، وفشل وعود رؤية 2030 التي روج لها طويلا ولي العهد، محمد بن سلمان.
وفي تقرير لها، أوضحت الوكالة أن “آمال خلق فرص العمل خابت مرة أخرى بالسعودية خلال آب/أغسطس الماضي، بسبب المزيد من الانخفاض في أحجام الأعمال المتراكمة وتوقعات ضعيفة للنشاط المستقبلي”.
ولفتت الوكالة إلى أنه بينما تتوقع الشركات تحسناً في ظروف الأعمال المحلية في الأشهر المقبلة، فإن عدم القدرة على التنبؤ بالوباء يعني أن مخاطر الانحدار لا تزال مرتفعة.
من جانبه، قال ديفيد أوين، الخبير الاقتصادي في”آي إتش إس ماركت”: “تباطأ الاقتصاد غير النفطي قليلاً في أغسطس، حيث تراجع نمو الإنتاج إلى أضعف مستوى لمدة 10 أشهر وسط تباطؤ في مكاسب الأعمال الجديدة. بينما ظلت الطلبات المحلية قوية وشهدت الشركات ارتفاعاً في أعداد السياح، استمرت العديد من الشركات في مواجهة ظروف السوق الصعبة وسط الوباء”.
جدير بالذكر أن الاقتصاد السعودي يقدم أداء سلبيا بشأن مواجهة أزمة البطالة في المملكة رغم الترويج المستمر للوعود من ولي العهد محمد بن سلمان بشأن الحد منها.
وأظهرت الإحصائيات الرسمية للربع الأول من عام 2021 انخفاض البطالة بين المواطنين السعوديين إلى أدنى مسـتوى لها منذ ما يقارب الخمس سنوات.