دعا برلمانيون أوروبيون قادة بلدانهم ومسؤولي الاتحاد الأوروبي لعدم المشاركة في قمة العشرين المزمع عقدها الشهر المقبل في الرياض برئاسة السعودية، وذلك نظرًا لانتهاكات المملكة في مجال حقوق الإنسان.
وفي رسالة حملت توقيع 65 برلمانيًا أوروبيًا، بعثوها إلى رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي، شارل ميشيل، ورئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، قال النواب إن “الرياض تواصل تسجيل انتهاكات في مجال حقوق الإنسان، وأنها لم تحقق العدالة في قضية مقتل الصحفي “جمال خاشقجي”، داخل مبنى القنصلية السعودية بإسطنبول”.
ولفتوا إلى أن السعودية تنتهك حتى أبسط الحقوق مثل حرية التعبير والتجمّع.
وتطرقت رسالة البرلمانيين الأوروبيين إلى اعتقال السلطات السعودية الناشطين والمحامين، والصحفيين والكتاب والمفكرين المطالبين بإصلاحات في المملكة، وسط غموض يلف أماكن تواجدهم ومصيرهم.
ودعت الرسالة إلى “عدم شرعنة إدارة تقوم بأبشع انتهاكات حقوق الإنسان، عبر السماح لها باستضافة قمة تعتبر واحدة من أهم القمم في العالم”، مطالبة “ميشيل” و”فون دير لاين” بعدم المشاركة في قمة العشرين المقبلة.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2019، تسلمت السعودية رئاسة مجموعة العشرين لمدة عام، وذلك خلال حفل أقيم في مدينة ناجويا اليابانية.