نقل حساب “سعوديات معتقلات” عبر موقع التدوين المصغر “تويتر”، ما قالته البعثة الدائمة لأيسلندا لدى الأمم المتحدة في جنيف حول المدافعات عن حقوق الإنسان بالسعودية، ومطالبتها بالإفراج عنهن.
وقالت البعثة في تغريدة للحساب رصدها الموقع: “المدافعات عن حقوق الإنسان السعوديات اللاتي ناضلن من أجل حقوق المرأة، بما في ذلك الحق في القيادة والسفر، رهن المحاكمة والاحتجاز بسبب نشاطهن”.
وأضافت البعثة “ندعو السعودية لإطلاق سراح جميع المدافعات عن حقوق الإنسان وإسقاط كل التهم الموجهة إليهم”.
وكان مندوب بريطانيا بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بجنيف، وجه إبريل الماضي، انتقادات للنظام السعودي مطالبًا إياه بالإفراج عن المعتقلين، والتعاون في التحقيق الدولي بشأن قضية مقتل الصحفي السعودي المعارض، جمال خاشقجي.
وبالإضافة إلى بريطانيا، وجهت كل من بلجيكا ومنظمة العفو الدولية (أمنستي) ومنظمة هيومن رايتس ومنظمة القسط الدولية الحقوقية السعودية -خلال الجلسة نفسها- انتقادات للرياض تتعلق بأوضاع حقوق الإنسان، وأشار إلى أنه كان هناك اتفاق بين السعودية ودول حليفة لها -على غرار البحرين واليمن وبعض الدول الأفريقية- على أن توجه هذه الدول توصيات “خفيفة” لا يرفضها الجانب السعودي.