نشرت مصادر معارضة سعودية مقطع مصور لأحد العسكريين السعوديين العاملين بالحرس الوطني بالمملكة، يعلن فيه انشقاقه عن النظام السعودي.
ونشر الأمين العام لحزب التجمع الوطني السعودي المعارض بالخارج، الدكتور عبد الله العودة، المقطع معلقًا عليه: “عسكري سعودي من الحرس الوطني يعلن انشقاقه ومعارضته.. بعد شهر أو أكثر من انشقاق العقيد رابح العنزي”.
ويظهر في المقطع المصور المنشور العسكري بالحرس الوطني السعودي وهو يعلن انشقاقه عن الحكومة السعودية ووزارة الحرس الوطني، على حد قوله.
وأشار العسكري السعودي المنشق أن سبب انشقاقه هو ما تقوم به الحكومة من جرائم غير إنسانية بحق المواطنين، وقتلها للأبرياء، وإخفاءها للحقائق.
وكان العقيد رابح العنزي، من جهاز الأمن العام السعودي، أعلن هو الأخر منذ شهر تقريبًا، انشقاقه عن السلطات السعودية بسبب رفضه للانتهاكات الخطيرة الحقوقية بحق المواطنين.
وفي مقطع مصور نشره “العنزي” عبر حساب له بـ”تويتر”، قال إن انشقاقه جاء أيضًا للسياسات المتهورة لولي العهد “ابن سلمان”، على الصعيدين المحلي والدولي، مبرزًا هويته الأمنية أمام الكاميرات لإثبات صحة كلامه.
ورفض العقيد السعودي المنشق ما حدث مع الداعية عماد المبيض، واصفًا ما حدث بأنه أسلوب النظام في التعامل مع معارضيه.
وأشار “العنزي” إلى أن ما يحدث من قمع سيؤدي إلى موجات انتقام لا يحمد عقباه، فالمواطن الذي يسجن والده أو أخوه أو ابنه سينتقم تلقائيًا في أول فرصة تسنح له، مضيفًا: “فالثورة إذا قامت لن تتوقف يا ابن سلمان، والحل هو أن تتنازل وتلجئ لأي دولة ويترك الحكم للشعب”.
ووجه العقيد السعودي المنشق، رابح العنزي، رسالة لرجال الأمن السعوديين قائلاً: “أقول لرجال الأمن: إن من مقتضيات القسم الذي أقسمناه هو ألا نظلم المواطنين بالتجسس عليهم والتسبب في سجنهم وتشتيت أسرهم، لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق”.