جددت جهات حقوقية سعودية مطالباتها لسلطات المملكة للكشف عن أسماء المختفين قسريًا داخل أقبية السجون والمعتقلات بالمملكة، ومصيرهم.
وقال حساب “معتقلي الرأي” الشهير عبر “تويتر” في تغريدة رصدها الموقع: “نجدد مطالبتنا للسلطات، بالكشف عن أسماء جميع المغيبين في أقبية السجون من معتقلي الرأي، والذين لا يعرف أحدٌ عنهم شيئا، أو ممن انقطعت أخبارهم بعد اعتقالهم، والكف عن إخفائهم قسريا وانتهاك حقوقهم”.
وكانت منظمة “سند” الحقوقية، أكدت في وقت سابق، أن سياسة الاختفاء القسري التي تتبعها السلطات السعودية ضد معارضيها ومنتقديها هي سياسة “ممنهجة”، وليست عارضًا يقوم به بعض الأفراد.
وفي تغريدة لها عبر حسابها بـ”تويتر”: قالت “سند”: “لا يكاد معتقل دخل سجون نظام ابن سلمان إلا وقد مر بتجربة “الاختفاء القسري” المريرة، فهي طريقة استقبال السلطات للعديد منهم، ما يؤكد أنها سياسة “ممنهجة” وليست عارضًا يقوم به بعض الأفراد”.
وذكرت المنظمة في انفوجراف لها أرفقته بالتغريدة 5 حقائق حول الاختفاء القسري بالمملكة، وثقت فيه اختفاء أكثر من 60 ناشطًا سعوديًا قسريًا.
كذلك أشارت المنظمة إلى أنه “لا وجود للناشطين في سجلات الدولة”، مضيفة أن السلطات السعودية تقوم بإخفاء الناشطين المختفين قسريًا في “شقق خاصة”.
كما أكدت على أن الاختفاء القسري صار سلوكًا عابرًا للحدود بالنسبة للسلطات السعودية في عهد “ابن سلمان”، مشددة على ان استمرار هذه السياسات سيؤدي لإلغاء عضوية المملكة في مجلس حقوق الإنسان الأممي.