دعت هيئة استشارية بالكونجرس الأمريكي إلى وقف ترحيل مسلمي الأويغور المهددين بالترحيل للصين من داخل السجون السعودية، وذلك لأنهم قد يتعرضون للتعذيب هناك.

وقالت الهيئة الاستشارية إلى وزير الخارجية الأمريكي، أنطوني بلينكين، إن مسلمي الأويغور الذين يواجهون الترحيل الوشيك من السعودية إلى الصين، وقد يتعرضون لخطر التعذيب وانتهاكات حقوق الإنسان الأخرى، هم بحاجة ماسة إلى تدخل دبلوماسي من واشنطن.

وأضافوا: “إنهم معرضون لخطر الاعتقال التعسفي والتعذيب وأشكال أخرى من سوء المعاملة الشديدة إذا أعيدوا إلى الصين، سيما في ضوء الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية الجارية في منطقة شينجيانغ أويغور المتمتعة بالحكم الذاتي”.

وأشارت الهيئة إلى أن تلك الحالات تعكس الصعوبات التي يواجهها الأويغور والكازاخيون الذين يلتمسون اللجوء من اضطهاد الحكومة الصينية في البلدان ذات النفوذ الاقتصادي الصيني المتزايد”.

كذلك شددت الهيئة على أن الأويغور ممن تم ترحيلهم سابقًا إلى الصين من دول أخرى قد تم احتجازهم أو اختفائهم في الصين.

وكانت وسائل الإعلام الرسمية الصينية، نقلت عن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان قوله في عام 2018، إن مملكته تدعم حق الصين في اتخاذ إجراءات مكافحة الإرهاب ومواجهة التطرف، وفي نفس العام منحت الصين دعمها للسعودية بشأن قضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، الذي اغتيل في قنصلية بلاده بالعاصمة التركية.