أكد ناشطون سعوديون، الثلاثاء، على تدهور الحالة الصحية للمعتقل داخل سجون النظام السعودي، محمد آل عبد العال، إثر الانتهاكات النفسية والجسدية الفظيعة التي تعرض لها داخل المعتقل.
وأوضح حساب “ناشط قطيفي”؛ المعني بنقل شؤون المعتقلين بمنطقة القطيف، أن المعتقل “عبد العال” يُعاني من أمراض نفسية جراء اعتقاله التعسفي، وهناك خطر وشيك على حياته.
وأشار الحساب إلى أن “عبد العال” حاول الانتحار عدة مراتٍ، وذلك بسبب تعرضه لانتهاكاتٍ نفسية وجسدية فظيعة، ولجلسات تحقيق قاسية استمرت لساعات طويلة.
كما ذكر الحساب أن السّلطات السعودية “نصبت له كمينًا، في 9 نوفمبر/تشرين الثاني 2017، في حي المشاري بجزيرة تاروت، حيث أطلقت عليه وابلاً من الرصاص، وقد أُصيب إصابة بالغة عند اعتقاله”، حسب قوله.
وأضاف الحساب أن السلطات السعودية لم تكتف بذلك، “بل لم توفر له محاكمة عادلة تُمكّنه من الدفاع عن نفسه أمام سيل التهم الفضفاضة التي وُجهت له”.
ومنطقة “القطيف” في المنطقة الشرقية بالمملكة، تسكنها أغلبية شيعية، وشهدت المنطقة تظاهرات تطالب بتحسين مستوى المعيشة، وعدم التمييز بين المواطنيين.
ويرى الشيعة أنهم يواجهون تمييز صارخ باعتبارهم مواطنين درجة ثانية، فيجدون صعوبات كبيرة في الحصول على وظائف حكومية، أو أماكن بالجامعات، كما أن مناطقهم تعاني من ضعف الاستثمارات.