أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية، تقريرها السنوي بشأن الحريات الدينية حول العالم خلال العام 2019، والذي تضمن انتقادات حادة للسعودية و”ابن سلمان” شخصيًا.
وأفرد التقرير مساحة كبيرة للضغوط الدينية التي تمارس في السعودية، مشيرًا في هذا الصدد إلى أنه لا زالت البلاد تشهد منع أية ممارسات خاصة بالأديان الأخرى.
كما وجه التقرير انتقاد مباشر لولي العهد السعودي “ابن سلمان”، حيث أكد أن كل من يستخدمون حقهم في مساءلة ولي العهد “محمد بن سلمان” يعاملون معاملة المجرمين.
كذلك لفت التقرير إلى أن الأقليات المسلمة من أتباع المذاهب المختلفة يتعرضون لقمع شديد في السعودية، وأن من يتم اعتقالهم بشكل عام يتعرضون لعقوبات قاسية في محاكمات غير عادلة.
وفي الوقت ذاته، أشار التقرير إلى أن الإدارة السعودية تسعى لتطبيق بعض الإصلاحات في إطار حرية الدين والفكر، مشيرًا إلى ترحيب واشنطن بهذه الخطوات.
والتقرير يحمل الرقم 22، ويرصد من وجهة نظر واشنطن “القيود التي تفرض على الأقليات الدينية” في 200 دولة تقريبًا حول العالم، وقدمه وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، إلى جانب السفير المتجول للولايات المتحدة من أجل الحرية الدينية الدولية، سام براونباك، في مؤتمر صحفي، الأربعاء.