كشفت مجلة نيوزويك الأميركية نقلا عن تقرير لمركز السياسات الدولية أن خمسة على الأقل من المشرعين الجمهوريين الأميركيين الذي صوتوا ضد قرار وقف الدعم العسكري الأميركي للحرب التي تقودها السعودية في اليمن تلقوا أموالا سعودية من جماعات الضغط التي تعمل لصالح المملكة.
وذكرت المجلة أن نوابا ديمقراطيين كانوا قد تلقوا أيضا مثل هذه الأموال خلال العام الماضي، مشيرة إلى أن ما تم كشفه يوضح كيفية صرف المملكة ثروتها الهائلة بهدف التأثير على السياسة الخارجية للولايات المتحدة.
وأوردت المجلة أن السعودية أنفقت خلال العام الماضي نحو 27 مليون دولار لصالح جماعات الضغط، وأن سجلات وزارة العدل تظهر دفعها نحو سبعة ملايين دولار على من سمتهم وكلاء أجانب خلال العام الحالي.