طالب حساب “معتقلي الرأي” السعودي الحقوقي الشهير عبر “تويتر”، سلطات المملكة بالكشف عن مصائر عدد من أبرز المختفين قسريًا.
وعدد الحساب في تغريدة رصدها الموقع، بعض من أبرز هؤلاء المختفين، قائلاً: “من ضمن المختفين قسريًا على يد السلطات: الشيخ سعود بن غصن، والصحفي تركي الجاسر، والمغردة نازا”.
وأضاف “معتقلي الرأي” أن من بين المختفين قسريًا أيضًا: “الشاب أحمد بن ظاهر المزيني، والشاب جابر العمري، والمغردة زينب محمد الهاشمي”.
وأشار الحساب المعني بشؤون المعتقلين والمعتقلات بالمملكة إلى أن أخبار هؤلاء المختفين قسريًا، مقطوعة تمامًا، ولا معلومات عنهم منذ اعتقالهم.
وكانت منظمة “سند” الحقوقية، أكدت في وقت سابق، أن سياسة الاختفاء القسري التي تتبعها السلطات السعودية ضد معارضيها ومنتقديها هي سياسة “ممنهجة”، وليست عارضًا يقوم به بعض الأفراد.
وفي تغريدة لها عبر حسابها بـ”تويتر”: قالت “سند”: “لا يكاد معتقل دخل سجون نظام ابن سلمان إلا وقد مر بتجربة “الاختفاء القسري” المريرة، فهي طريقة استقبال السلطات للعديد منهم، ما يؤكد أنها سياسة “ممنهجة” وليست عارضًا يقوم به بعض الأفراد”.
وذكرت المنظمة في انفوجراف لها أرفقته بالتغريدة 5 حقائق حول الاختفاء القسري بالمملكة، وثقت فيه اختفاء أكثر من 60 ناشطًا سعوديًا قسريًا.
كذلك أشارت المنظمة إلى أنه “لا وجود للناشطين في سجلات الدولة”، مضيفة أن السلطات السعودية تقوم بإخفاء الناشطين المختفين قسريًا في “شقق خاصة”.
كما أكدت على أن الاختفاء القسري صار سلوكًا عابرًا للحدود بالنسبة للسلطات السعودية في عهد “ابن سلمان”، مشددة على ان استمرار هذه السياسات سيؤدي لإلغاء عضوية المملكة في مجلس حقوق الإنسان الأممي.