أعلنت العديد من الناشطات الحقوقيات تضامنهن مع الناشطة السعودية المعتقلة، لجين الهذلول، مطالبات بإسقاط التهم بحقها، وإطلاق سراحها فورًا بدون شروط.

وقالت المتحدثة باسم مؤسسة “جرانت ليبرتي” الخيرية لحقوق الإنسان، لوسي راي، إن “النظام الذي يرى نشاط المرأة على أنه إرهاب هو نظام مكسور للغاية”.

وتابعت: “هذه المحاكمة صورية، واستمرار سجنها وصمة عار في ضمير العالم”.

من جانبها، ذكرت المديرة الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية “آمنستي”، هبة مرايف، أن قرار السعي إلى أقصى عقوبة بحق “لجين” يسلط الضوء على “القوة القاسية للسلطات السعودية”.

وأضافت “مرايف” أن “لجين الهذلول مدافعة شجاعة عن حقوق المرأة، وما كان ينبغي لها أن تمضي يومًا واحدًا رهن الاعتقال”، متابعة: “لقد أدى نشاطها السلمي إلى إحداث تغيير اجتماعي بالغ الأهمية في السعودية”.

كما أبدت مديرة فرع المملكة المتحدة لمنظمة “العفو” لحقوق الإنسان، كيت ألين، قلقها من أن المدعين السعوديين يطالبون بأقصى عقوبة بالسجن، داعية إلى إسقاط جميع التهم الموجهة ضد الناشطة البالغة من العمر 31 عامًا.

وكانت السلطات السعودية، أحلت أواخر الشهر الماضي، قضية “لجين” إلى المحكمة المتخصصة (محكمة الإرهاب)، ما أثار قلق من احتمال صدور عقوبة سجن طويلة بحقها، على الرغم من الضغوط الدولية التي تُمارس لإطلاق سراحها، قبل أن تعاود السلطات إحالتها لمحكمة جزائية.