أكدت مصادر حقوقية سعودية، اليوم الأربعاء، تعرض الناشطة السعودية المعتقلة داخل سجون النظام السعودي، نوف عبد العزيز، للتعذيب داخل محبسها بعد مرور أكثر من 7 أشهر على اعتقالها دون أي سند قانوني أو تهم موجهة إليها.
فقد كشف المعارض السعودي، عمر الزهراني، عبر حسابة بـ”تويتر” أن “نوف” تعرضت إلى “عذاب وتنكيل” لا يقل عن صويحباتها، متابعًا عنها: “تضررت صحيًا ونفسيًا جراء ذلك.. أتمنى خروج نوف ومياء وكل من معهن بأسرع وقت”.
بينما أشار مدير منظمة “القسط” المستقلة المعنية بحقوق الإنسان بالسعودية، يحي العسيري، إلى أنه “صحيح.. نوف عبدالعزيز طالها تعذيب شديد جدًا جدًا، وعانت صحيًا كثيرًا فرج الله عنها”.
وكانت السلطات السعودية قد اعتقلت الناشطة نوف عبد العزيز، مطلع حزيران/ يونيو الماضي، في حملة اعتقالات طالت مجموعة من الناشطات.
و”نوف” هي طالبة دراسات عليا عشرينية متخصصة باللغة العربية، وعملت كاتبة في عدة جرائد و منصات ، ولديها نشاطات في المجال الحقوقي والنسوي الرقمي في السعودية.
عرفت باهتمامها بحقوق الانسان، و كتبت وغردت عن قضايا عديدة مثل المؤسسات، و الولاية على المرأة، وحقوق ذوي الاحتياجات الخاصة، والمشاريع والبنى التحتية، والتعنيف، وأهم قضية تبنتها و وصلتها تهديدات لأجلها كانت قضية معتقلي الرأي.