كشف صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، الثلاثاء، عن إصدار محكمة سعودية حكمًا بالسجن لمدة 6 سنوات، على الطبيب السعودي الأمريكي وليد فتيحي.
وقالت الصحيفة إنه من ضمن التهم التي حُكم على “فتيحي” بالسجن بسببها، الحصول على الجنسية الأمريكية دون إذن، وانتقاد دول عربية أخرى في تغريدات على تويتر.
كما أدين “فتيحي” بالانتماء إلى جماعة الإخوان المسلمين، بينما أسقطت المحكمة تهمة واحدة تتعلق بتمويل الإرهاب لعدم كفاية الأدلة، بحسب الصحيفة.
وخفف القاضي عقوبة “فتيحي” لمدة عامين، وقال إنه سيُنسب إليه أيضًا 21 شهرًا قضاها بالفعل، مما يترك له عامين وثلاثة أشهر من مدة العقوبة، مضيفة أنه أمامه 30 يومًا فقط للاستئناف.
بينما ذكر الأكاديمي السعودي المعارض، عبد الله العودة، في تغريدة له رصدها الموقع أن الحكم تضمن المنع من السفر لمدة 6 سنوات أيضًا، قائلاً: “اليوم حكموا في السعودية على الدكتور الفاضل وليد فتيحي بـ ٦ سنوات سجن، وبعدها ٦ سنوات منع من السفر”.
وتابع “العودة” معلقًا: “أهكذا تعامل النخبة من المفكرين والعلماء والأطباء في بلادي؟! مالكم كيف تحكمون”.
وكانت السلطات السعودية قد احتجزت “فتيحي” ضمن حملة “الريتز كارلتون” الشهيرة، في نوفمبر 2017، التي طالت أمراء ورجال أعمال ومسؤولين سابقين وحاليين في المملكة، قبل أن يطلق سراحه في أغسطس 2019.