ألمح وزير الشؤون الإستراتيجية الصهيوني رون ديرمر، إلى أن الكيان الصهيوني لن تعارض بالضرورة تطوير السعودية برنامجا نوويا مدنيا، مقابل تطبيع علاقات بينها وبين الكيان في إطار صفقة أمنية عسكرية بين السعودية والولايات المتحدة.

وقال ديرمر في مقابلة لشبكة (PBS) الأمريكية، إنه إذا لم تحصل السعودية على دعم أمريكي لتطوير برنامج نووي من الولايات المتحدة، فإنها ستحصل على دعم كهذا من الصين أو فرنسا.

وتابع ديرمر، وفق ما نقلت صحيفة “هاآرتس” العبرية، أنه “توجد دول في الشرق الأوسط لديها نووي مدني، وهذا مختلف عن سلاح نووي”.

وديرمر هو أحد الوزراء الأكثر قربا من رئيس الحكومة الصهيونية، بنيامين نتنياهو، الذي يمتنع عن التعبير عن موقف واضح في الموضوع النووي السعودي، ويعتبر أن اتفاق تطبيع علاقات مع السعودية سيكون إنجازا كبيرا له.

ووصل ديرمر إلى واشنطن الخميس، للتباحث مع كبار مسؤولي إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، بمن فيهم وزير الخارجية أنتوني بلينكن، حول المفاوضات التي تجريها الولايات المتحدة مع السعودية.

وأشار ديرمر إلى أن موقف الكيان الصهيوني من برنامج سعودي كهذا متعلق بتفاصيل الاتفاق بين الولايات المتحدة والسعودية، وأنه “سنضطر إلى النظر على ما سيتم الاتفاق عليه”.

يشار إلى أن المؤسسة الأمنية الصهيونية تعارض موافقة أمريكية على برنامج نووي سعودي مدني، بادعاء أنه يمكن أن يتحول إلى برنامج عسكري.