دشن ناشطون سعوديون حملة إلكترونية لدعم ترشح الداعية السعودي البارز المعتقل، سلمان العودة، للقب سفير السلام لعام 2022.

وتحت وسم #سلمان_العودة_سفير_السلام، قال نجل “العودة”، عبد الله: “اعتقلوه كي يلغوا تأثيره الإيجابي في العالم، أرادوا أن يصمتوا صوته الحرّ”، وتابع بقوله: “وبعد ٤ سنوات ونصف سجن انفرادي وتعذيب وحرمان طبّي، وحملة تشويه حكومية شرسة؛ ومع ذلك يتصدّر قوائم المسلمين الأكثر تأثيرًا في العالم لعام ٢٠٢٢، ويلقّب بسفير السلام والتعايش”.

وتفاعل رواد موقع التدوين المصغر “تويتر” مع الدعوة للمشاركة في الحملة.

حيث قال الناشطة السعودية المعارضة، نورة الحربي: “سلمان العودة سفير السلام، وسفير محبة وعطف وحنان، وسفير علم ومعرفة وأخلاق، اللهم فرّج عن الشيخ سلمان العودة”.

وردت الناشطة السعودية المعارضة المقيمة بلندن، علياء الحويطي، على تغريدة نجل “العودة” بقولها: “د سلمان العودة، نهج وفكر ورسالة لا يمكن سجنها ولا إلغائها أو محوها، بالعكس كلما أمعنوا بظلمه وحبس صوته؛ كلما انتشر علمه وزاد محبيه ومعجبيه ومتبعي نهجه من مسلمين حول العالم”.

وفي سبتمبر/ أيلول 2017، أوقفت السلطات السعودية دعاة بارزين، وناشطين في البلاد، أبرزهم، “سلمان العودة” و”عوض القرني” و”علي العمري”، بتهم “الإرهاب والتآمر على الدولة”، وسط مطالب من شخصيات ومنظمات دولية وإسلامية بإطلاق سراحهم.

كذلك طالبت منظمة العفو الدولية “أمنستي”، السلطات السعودية في رسالة للملك السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، بالإفراج الفوري عن الدكتور “سلمان العودة”، بسبب استمرار تدهور حالته الصحية بجانب المماطلة المتعمدة في حسم قضيته.

وفي بيان لها حذرت المنظمة، من عقوبة الإعدام التي تلاحق الدكتور، في ظل الإهمال الطبي الذي أدى إلى تدهور في حالته الصحية.

وقالت العفو الدولية، إن الدكتور سلمان العودة رجل دينٍ إصلاحي معتقل انفراديا منذ 2017 وصحته تتدهور، تحاكمه محكمة الإرهاب التي تستعملها السلطات السعودية لقمع الأصوات المعارِضة.

وأشارت إلى أن العودة يواجه خطر الإعدام، بينما تستمرّ المحكمة في تأجيل جلسة الحكم، منوهة على ضرورة الإفراج عنه بلا مماطلة.