دشن ناشطون سعوديون حملة إلكترونية عبر موقع التدوين المصغر “تويتر”، للتضامن والدعوة لإطلاق سراح الداعية المعتقل منذ 7 سنوات، عبد العزيز الطريفي.

وتحت وسم #اشتقنا_للشيخ_الطريفي، غرد الناشطون ذاكرون مآثر الشيخ “الطريفي”، وبعض من كلماته التي كان يرددها دومًا في خطبه.

والشيخ “الطريفي” معتقل منذ 23 أبريل 2016، دون عرضه على القضاء أو إصدار أي حكمًا ضده.

كما أشار “معتقلي الرأي” إلى قيام وزارة الشؤون الإسلامية السعودية، بمنع توزيع كتب الشيخ الدكتور عبد العزيز الطريفي، دون مبررات قانونية.

وكان الحساب ذاته، كشف في أكتوبر 2019، عن قيام السلطات السعودية بنقل الداعية المعتقل”عبدالعزيز الطريفي” إلى المستشفى عقب التدهور الصحي الشديد الذي ألم به.

وقال الحساب إنه “تأكد لنا خبر نقل الشيخ عبد العزيز الطريفي إلى مستشفى الحاير وذلك بعد التدهور الشديد في صحته، بحيث لم يعد من الممكن إبقاؤه في ظروف الاحتجاز داخل الزنازين”.

وأضاف الحساب في تغريدة أخرى أن “التدهور الصحي الذي يعاني منه الشيخ عبد العزيز الطريفي ليس جديداً، وإنما ما استجد هو زيادة سوء وضعه الصحي بشكل خطير”.