خاص: صعق الجميع بخبر إعمار السعودية لسوريا، وسبب الصعق ليس كره عمران بلد عربي وإسلامي؛ فهذا أبعد ما يكون عن أكثر شعب بلاد الحرمين؛ فهم كرماء نبلاء أهل شهامة.

لكن الانصعاق كان لأسباب:

بعد كل هذه السنوات من الحرب على سوريا والتحريض وغير ذلك ينتهي الأمر إلى تعمير البلد مع بقاء الأسد، ودون تغيير يستحقه الشعب السوري.

وهل التعمير لخدمة سوريا أم لاسترضاء ترامب والبيت الأبيض، وربما بوتين والكرملين، وقد يكون عربون محبة لطهران وخامنئي.

وما هو مصير اليمن بعد تخريبه وذبح أهله ونزف الأموال والرجال دون تحقيق نتائج؟! وهل سيكون كمصير سوريا تعمير مع بقاء الحوثي؟!

وهل المستفيد من أعمال التعمير شركات محلية أم أمريكية وروسية وفرنسية وبريطانية وألمانية ومن كل مكان إلا من بلاد الحرمين التي دمر (مبس) شركاتها واقتصادها؟!

وما مستوى الفساد والنهب الذي سيذهب لجيوب كوشنر و(مبس) وترامب وبشار ودحلان و(مبز) وكل قبيح معهم؟!

وأهم شيء مادام لدى الحكومة أموال كثيرة تعمر هنا وتدفع هناك، فلماذا تنغص على شعب الحرمين وتضيق عليه وتفقره؟!

والمحزن والله أن يتباهى ترامب بثراء فاحش لبلد يقوده صبي أخرق مستعد لفعل أي شيء كي يحتفظ بالحكم، ولو علم هذا الصبي أن الحكم مرهون برضا الشعب لاسترضاه، ولكن قيمة شسع نعله أعلى عنده من قيمتنا.. هذه هي الحقيقة..