خاص: كشف حساب (إم بي إس مي تو) على تويتر، أمس الأحد، عن ورود تسريبات بصدور قرار بالإفراج عن عدد كبير من المعتقلين بالمملكة.
وحسب التغريدة التي نشرها الحساب فإن قرار العفو يشمل عددًا من الناشطات والناشطين الحقوقيين والعلماء والإصلاحيين ومعتقلي فندق الريتز كارلتون.
وأشار -وفقًا لمصادره الخاص كما ذكر- إلى أن القرار صدر من ملك المملكة العربية السعودية سلمان بن عبد العزيز.
عاجل: وصلنا من مصادرنا الخاصة أنباء تفيد بصدور أمر من الملك سلمان "بالعفو" عن عدد كبير من المساجين سواء الناشطات أو المشايخ أو الحقوقيين أو الإصلاحيين أو سجناء ريتز.
في حالة صحة هذه الأنباء فسنكون في غاية السعادة لحصول كل شخص لحريته المسلوبة مهما كان توجهه الفكري أو السياسي. pic.twitter.com/wJ4uQXPWDt
— MBS MeToo (@MbsMeToo) December 30, 2018
وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” قد نشرت مقالاً للكاتبة كاثرين زيوبف، تشير فيه إلى المعتقلين السياسيين السعوديين، مطالبة الدول الغربية الحريصة على حقوق الإنسان بالعمل على إفراجهم.
وقالت الكاتبة إن هناك 2600 معارض في السجون اليوم، بينهم كتاب وصحافيون ومحامون ونساء ناشطات في مجال حقوق، بحسب منظمة “سجناء الضمير”، وتمت إدانة معظمهم بناء على قوانين مكافحة الإرهاب لأنهم مارسوا نشاطات لاعنفية، مثل “انتقاد الديوان الملكي” أو “التطاول على الشخصيات الدينية”، مشيرة إلى أن قلة من هؤلاء معروفون في العواصم الغربية مثلما كان الصحفي السعودي جمال خاشقجي، إلا أن قصصهم ليست أقل أهمية من حالته.
وتقول زيوبف في مقالها: إن “جريمة مقتل جمال خاشقجي ركزت انتباه العالم على سجل السعودية في مجال حقوق الإنسان، وهناك حاجة لتذكر ألاف المعتقلين السعوديين”.